قد يعاني بعض الأشخاص من مشكلة ارتفاع ضغط الدم عن المستوى الطبيعي لديهم، أو الّذي يُعرف أيضاً بفرط الدم (High blood pressure)، ولسنوات عديدة دون الشعور بإحدى علامات أعراضه، هو لا يُعتبر أمراً سهلاً؛ حيث إنّه كباقي الأمراض التي تحتاج إلى رعاية وعلاج ومتابعة، يكون علاج ارتفاعه عن طريق عمليّة المداومة على أخذ الدواء الخاص به باستمرار وفي وقته المحدّد.
قد تتفاقم حالة المريض عند إهمال ضغط الدم، ويبدأ بالارتفاع حتى يصل لمراحل متقدّمة، وهذا يزيد من احتمالية إصابة الشخص بالعديد من المشاكل الصحية التي تهدد حياته؛ كالنوبة القلبية، والسكتة الدماغية، وضغط الدم يُحدّد حسب كميّة وحجم الدم المضخ من القلب، وحسب أيضاً مستوى مقاومة تدفّق الدم في الأوعية الدموية ومنها الشرايين؛ حيث إنّه كلما كان حجم الدم الذي يضخه القلب أكبر مع وجود تضيق في الشرايين، كان ضغط الدم مرتفعاً بشكلٍ أكبر .
أعراض ارتفاع ضغط الدميسبّب ضغط الدم الزائد على جدران الأوعية الدموية وعلى الشرايين ضرراً بالغاً فيه، وبالتالي حدوث مضاعفات لأعضاء الجسم، وتأتي المضاعفات كالآتي :
الحرص على التغذية السليمة والصحيحة، وعلى ممارسة نشاط رياضي باستمرار؛ فهي الطريقة المُثلى لتفادي أو علاج ارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى ذلك هناك العديد من الأغذية التكميليّة تساعد على خفضه بصورةٍ ملموسة، لكن ينبغي استشارة طبيب مختص قبل تناول هذه المكمّلات الغذائية؛ لأنّه من الممكن أن تؤثّر هذة الأغذية على فاعلية الأدوية، وقد تؤدّي إلى أعراض جانبية، والأغذية هي كالآتي:
المقالات المتعلقة بضغط الدم العالي